تراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التحركات العسكرية المصرية على الحدود بين مصر وقطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، حسب ما نشرته عدة مواقع إخبارية إسرائيلية.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية”، إن الجيش المصري قام بوضع نقاط تمركز بالقرب من معبر رفح، للاستعداد لاحتمال دخول الجيش الإسرائيلي إلى منطقة رفح، وبالتالي منع تدفق سكان قطاع غزة إلى سيناء.
فيما قال موقع jdn الإخباري الإسرائيلي، إن المصريين يستعدون للدخول البري للجيش الإسرائيلي إلى رفح، وقد وضعوا طوافات على المعبر الحدودي.
وأضاف أنه من أجل منع التدفق الجماعي لسكان غزة إلى مصر، قام الجيش المصري بوضع نقاط عسكرية ووحدات تمركز على طول معبر رفح، وذلك تمهيدًا لدخول بري إسرائيلي واضح إلى المدينة الكبيرة جنوب قطاع غزة، والتي لم يتم التعامل معها ميدانيًا بعد، حيث هاجمتها طائرات سلاح الجو في الأيام الأخيرة.
وأوضح الموقع أن الشائعات التي ترددت في غزة حول إغلاق معبر رفح بالجدار الذي بناه المصريون أثارت ذعرا كبيرا بين سكان القطاع، وذلك لأن قدرًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية يأتي عبر المعبر، وبالإضافة إلى ذلك لا يزال سكان غزة يحلمون ويأملون في أن يتمكنوا من الذهاب إلى مصر والهروب من الحرب في قطاع غزة.
وأوضح الإعلام العبري أن رغم نفي القنوات الإخبارية الفلسطينية بعدم إقامة أي جدار على المعبر تمهيدا لإغلاقه، إلا أن قناة الميادين اللبنانية، أعلنت مساء أمس الخميس إن الجيش المصري وضع حواجز قرب معبر رفح، لكنه لم يغلقه بشكل محكم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن متظاهرين إسرائيليين يحاولون اختراق السياج الحدودي مع مصر.
ونشر الإعلامي والصحفي الإسرائيلي بصحيفة معاريف الإسرائيلية بن كاسبيت، تغريدة اليوم الخميس على حسابه بمنصة X (تويتر سابقا)، قصة مفاجئة تتعلق بالسلوك غير المعتاد للمحتجين في معبر كرم أبو سالم – حيث يحاولون اختراق السياج الحدودي مع مصر والتسلق فوقه.