واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بوصول ثلاثة شهداء على الأقل وعدد من الإصابات إلى المستشفى إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة العصار شمال المخيم وسط القطاع.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المنطقة الغربية ومحيط مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
في السياق، اطلقت الطائرات المسيرة والزوارق الحربية الإسرائيلية النار على منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن هذه الجرائم تأتي في الوقت الذي يستفرد فيه جيش الاحتلال بالعائلات المدنية والتي تعتبر عماراتهم السكنية مأهولة بالمدنيين والنازحين وهي مكونة من عدة طوابق، وبالتزامن مع عدم وجود أطقم الدفاع المدني أو الخدمات الطبية أو الطواقم الإغاثية في ظل استهدافها وإخراجها عن الخدمة من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” منذ قرابة شهر كامل، كما وتأتي هذه الجرائم بالتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
وطالب في بيان له المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بممارسة دورها الإنساني وواجبها المنوط بها بحماية المدنيين وحماية المستشفيات والمؤسسات الصحية، كما ونطالب مجدداً بإدخال وفود طبية جراحية ومركبات إسعاف والسماح لجهاز الدفاع المدني بالعودة للعمل وإنقاذ الأرواح، حيث أن استهدافه يعد جريمة ضد الإنسانية، وللأسف يسكت عنها المجتمع الدولي.
ودان ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه المذابح والإبادة ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروِّعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
وحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نحملهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وخاصة في محافظة شمال قطاع غزة.
كما طالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف حرب التطهير العرقي وضد المدنيين العُزّل.