أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إجراء مناورات عسكرية في سماء مستوطنة إيلات، الواقعة على ساحل خليج العقبة في البحر الأحمر.
وأفاد بأنه ستشهد المنطقة تواجدا للطائرات العسكرية في الفترة من الصباح حتى المساء، وذلك “كجزء من التفتيش المنتظم” الذي يجريه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع السلطات الأمنية المحلية.
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه التدريبات العسكرية، التي قد تكون إنذارا لاستهدافها من قبل المقاومة سواء في العراق أو اليمن أو غزة.
في سياق المناورات، فإنها تأتي في وقت حاول فيه الحوثيون إطلاق عدة صواريخ وطائرات مسيرة على المستوطنة، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة.
وتستهدف جماعة الحوثي السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل لدى مرورها بمضيق باب المندب، “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لحرب مدمرة متواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكان آخر استهداف للمستوطنة، على يد فصائل “المقاومة العراقية”، يوم 12 كانون الثاني/ يناير الجاري
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، الجمعة أنها هاجمت بالسلاح المناسب “هدفا حيويا في أم الرشراش (إيلات)” متوعدة بالاستمرار بدك “معاقل العدو بالمزيد من الهجمات”.
ويتخوف الاحتلال من الرد اليمني بعد سلسلة الغارات التي نفذتها أمريكا وبريطانيا ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي إثر استهدافها للسفن المرتبطة بالاحتلال، حيث تعتبر المستوطنة المكان المتوقع لأي رد يمني، إذ سبق أن تعرض للاستهداف.