وقال الجيش إن أحد القتلى في مخيم جنين للاجئين، كان المشتبه به وراء إطلاق نار قاتل لشقيقين إسرائيليين في بلدة حوارة، شمال الضفة الغربية الأسبوع الماضي.
سلسلة الاعتقال
وكانت المداهمة هي الأحدث في سلسلة من عمليات الاعتقال الدامية، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، مع تصاعد العنف إلى أعلى مستوياته منذ سنوات.
وأثارت الغارة مخاوف من مزيد من إراقة الدماء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ستة أشخاص قتلوا بالرصاص وهم رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و 49 عاما – وأصيب 26 آخرون.
وتعرفت قوات الأمن الإسرائيلية على عبد الفتاح خروشة، 49 عاما، بأنه ناشط في حماس قتل بعض الإسرائيليين في حوارة.
وأصدرت حماس بيانا حددت فيه خروشة كعضوها، دون أن تعلن مسؤوليتها عن مقتل الشقيقين.
وقال الجيش أيضا إن نشطاء فلسطينيين أسقطوا طائرتين بدون طيار فوق جنين.
حرب شاملة
في غضون ذلك، استنكر المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نبيل أبو ردينة، ما يفعله الجيش الإسرائيلي وشن «حرب شاملة» ضد الفلسطينيين، وإفشال الجهود الأخيرة لإعادة الهدوء عن مسارها.
ومن ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار أيضا على مدينة نابلس المجاورة، واعتقل نجلي المشتبه به، اللذين اتهمهما المسؤولون بمساعدة والدهما في تنفيذ الهجوم.
وقُتل أكثر من 60 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية هذا العام، نصفهم تقريبًا من النشطاء، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة أسوشيتد برس. وأسفرت الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، في القدس الشرقية والضفة الغربية عن مقتل 14 شخصًا خلال نفس الفترة.