الاحتلال يزعم إحباط تهريب عبوات ناسفة متطورة جداً كانت في طريقها للضفة

زعمت، وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، أن عملية التهريب التي تم إحباطها من الأردن إلى الأراضي المحتلة الشهر الماضي كانت تحتوي على عبوات ناسفة مصدرها إيران.

وذكرت قناة كان العبرية في تقرير لها مساء اليوم، أن التدخل الإيراني في تنفيذ وتمويل العمليات الفدائية في الكيان تزيد من تواجدها وحضورها بعدما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت إيران بالمسؤولية عن موجة العمليات بالضفة الغربية .

وبحسب القناة، فأنه خلال شهر يوليو الماضي نجحت قوات الجيش وحرس الحدود بإحباط عملية استثنائية لتهريب الأسلحة والوسائل القنالية عند الحدود الأردنية قرب مستوطنة اشدود يعقوب.

وأضافت القناة: “الحديث يدور عن عبوات ناسفة قوية جداً، بمواد متفجرة متطورة على ما يبدو تم تطويرها في إيران، وبحسب التقديرات كانت من المفترض أن تصل من الأردن للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية من أجل استخدامها في عمليات ضد المستوطنين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق القناة،” فإنه تم تكليف الشاباك بالتحقيق في هذا الأمر بسبب طبيعة العبوات، وفي التحقيق الجهات الأمنية تتبعت مسار التهريب والذي حتى الآن ممنوع أن ننشر عنه كي نفهم المسار الذي سارت فيه هذه العبوات، بمعنى هل العبوات هل وصلت عن طريق محور التهريب التابع لحزب الله اللبناني والمليشيات الشيعية في سوريا أو أنه تم تهريبها مباشرة من إيران عن طريق  العراق؟”

وتابعت القناة: “بنهاية الأسبوع الشاباك  كشف عن أن عائلات “إجرامية” في الوسط العربي حصلوا على عبوات إيرانية لأهداف جنائية، لكن العبوات التي نتحدث عنها هي عبوات مختلفة أكبر بكثير وأقوى بكثير، والآن بعد أن تحدثنا عن ذلك كله ممكن أن نفهم بشكل أكثر لماذا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يؤاف غالانت وجهوا إصبع الاتهام لإيران في عملية الخليل، واتهموها بتشجيع العمليات بالضفة.