أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الخميس، إحباط محاولة لنقل 41 هاتفًا كانت في طريقها لقسم الأسرى السياسيين في سجن عسقلان.
وزعمت مصلحة السجون أن هذه أكبر كمية من الهواتف التي تصادرها عبر عميل لها، هو سجّان زُرع بين أسرى حركة “فتح”، وأنه نجح في الكشف عن “ثلاثة مشتبهين، مواطنين وأسير، في محاولة لإدخال هواتف إلى السجن عبر دفع رشى للسجّان”.
وأضاف بيان مصلحة السجون أنه “بعد شهرين من عمليات استخباراتية وتعقّب وجمع قرائن، اعتقلت الشرطة السرية المشتبهين في لقاء لهم مع العميل في موديعين”.
وذكرت مصلحة السجون أن أحد المعتقلين قاصر.
وأضافت مصلحة السجون أن المشتبهين حوّلا للعميل كيسًا يحوي 3 علب دخان وضع فيها 41 هاتفًا من نوع “صرصور” و34 شريحة، وبطاقتا ذاكرة، و20 مايكروفون.
كما أعطى الشابان العميل 5 آلاف شيكل رشوة، وفق ما زعمت مصلحة السجون.