الاحتلال يستدعي 6 كتائب من قوات احتياط لحماية “خط التماس” مع الضفة

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، عن استدعاء 6 كتائب من قوات الاحتياط للنشاط والعمل على طول منطقة جدار الفصل، وخط التماس مع الضفة الغربية المحتلة، وذلك بدلا من القوات النظامية.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، فقد صدر القرار وأومر تجنيد ست كتائب من قوات الاحتياط لتحل مكان قوات نظامية، وذلك بعد تقييم للوضع من قبل قادة الجيش وبقرار استثنائي من رئيس هيئة الأركان آفيف كوخافي، على أن يتم نشر هذه القوات لمدة 3 أسابيع على الأقل.

وأوضح جيش الاحتلال في بيان مقتضب أن قوات الاحتياط ستخدم وستعمل بدلا من القوات النظامية التي انتشرت على طول خط التماس بعد العمليات المسلحة الأخيرة ولتأمين سد الجدار ومنع الفلسطينيين من الضفة من الدخول إلى داخل الخط الأخضر، وللحفاظ على استمرار العمليات التشغيلية والتدريبات في صفوف القوات النظامية.

ويأتي تجنيد هذه الكتائب التي سيخصص بعضها لتعزيز قيادة المركز في الجيش وسيحل البعض الآخر محل وحدات في القيادتين الشمالية والجنوبية، في وقت تواصل قوات الاحتلال الانتشار والتأهب للذكرى الـ74 للنكبة، علما أن امتثال كتائب الاحتياط للخدمة والنشاط الميداني ليس فوريا، ولكن بإخطار لا يقل عن ثلاثة أسابيع.

ومنذ مطلع نيسان/ابريل الجاري، تم استدعاء قوات من الجيش وحرس الحدود بموجب أمر وقعه وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، وذلك من أجل تعزيز القوات في إطار عملية “كاسر الأمواج”، وهي التسمية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على حشد قوات بشكل كبير في الضفة الغربية بادعاء منع تنفيذ عمليات وحدوث مواجهات.

وفي موازاة ذلك، استدعت الشرطة الإسرائيلية قرابة ثلاثة آلاف شرطي متقاعد ويخدمون في قوات الاحتياط فيها، بادعاء التحسب من تصاعد التوتر وخاصة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.