أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليم الإثنين، سراح شبّان ممّن جرى اعتقالهم، الجمعة الماضي، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.
وقرّرت المحكمة المركزية في القدس المحتلة، الإفراج عن 6 شبان هم: أسد الدين بني مفلح، وعمر كوك من رام الله، ومحمود بشار محمد سليمان من نابلس، وسامر عبد الله جرادات من الخليل، ومحمد أحمد حمد من رام الله، وأمير خواجا من نعلين.
وشهد المسجد الأقصى فجر الجمعة، اعتداءات عنيفة من قبل قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين بداخله، حيث أطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المدمع باتجاههم، واعتدت عليهم بوحشية كبيرة، ما أدى لإصابة 158 شخصا، واعتقال 470 آخرين.
وأغلقت شرطة الاحتلال أبواب المسجد الأقصى، وحاصرت المصلى القبلي وعاثت فيه خرابا ودمرت محتوياته، كما اعتدت على الطواقم الصحافية والطبية وأعاقت عملهم داخل المسجد.
وكان آلاف الفلسطينيين قد وصلوا فجر الجمعة إلى الأقصى، تزامنا مع استمرار جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها من المستوطنين لاقتحامه في عيد “الفصح العبري”، وتدنيسه وانتهاك حرمته بأداء الطقوس التلمودية فيه، وإعلانها عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح “القربان” داخل الأقصى.