قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، هدم منزل كمال جوري، منفذ عملية شافي شومرون، وهو أسير من مدينة نابلس، في شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن:” قائد القيادة الوسطى وقع على أمر هدم المنزل الذي يسكن فيه كمال جوري، والذي نفذ في 11 أكتوبر 2022 مع شخص آخر عملية إطلاق نار قرب شافي شمرون قوالتي سقط فيها مقاتل وحدة جفعاتي النخبوية، الرقيب الأول عيدو باروخ”.
وأضاف: “تم إصدار الأمر بعد رد الاعتراض الذي قدمته عائلة الأسير كمال جوري.
ويتهم جيش الاحتلال الشاب كمال جوري بتنفيذ عملية “شافي شومرون”، والتي أسفرت عن مقتل أحد جنوده في شهر تشرين الأول الماضي بمدينة نابلس.
وكان جيش الاحتلال قرر في وقت سابق من شهر أبريل(نيسان) تدمير منزل الأسير أسامة الطويل الذي شارك في العملية، حسب زعم جيش الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من أسامة الطويل (22 عاما) وكمال جوري (22 عاما) في شهر شباط(فبراير) الماضي، بعد اقتحام واسع لمدينة نابلس.
وادَّعت قوات الاحتلال أن الشابَّين هما منفذا عملية مستوطنة “شافي شمرون” قرب قرية دير شرف غرب مدينة نابلس، في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي أسفرت عن مقتل الجندي الإسرائيلي عيد باروخ.