نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، تحقيقات شرطة الاحتلال حول تفاصيل عملية إطلاق النار التي نفذها المطارد عدي التميمي في مستوطنة معاليه أدوميم شرقي مدينة القدس المحتلة.
ووفقاً للتفاصيل فقد وصل التميمي إلى نقطة حراسة على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس وهو يحمل مسدساً وقنبلة يدوية وذخائر حيث لاحظ أحد المستوطنين وجوده قريباً من المدخل فقام بتحذير الحراس.
وفيما بعد وصل الشهيد التميمي إلى المدخل قبل أن يقوم الحراس بإمطاره بعشرات الطلقات النارية من عبر سلاحي إم-16 ومسدس.
وأصابت إحدى رصاصات الشهيد مخزن البندقية التي يحملها أحد الحراس فتعطلت وأصيب بجراح طفيفة.
وذكر موقع “والا” العبري أن الشهيد أطلق النار مرة تلو المرة وذلك على الرغم من تعرضه لوابل من الرصاص.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: ” أن عدي التميمي تم رصده في الساعة 19:30 اليوم من قبل مستوطن، لكن تم تجاهل بلاغه باعتقاد أنه كاذب وفي إطار التضليل.
وأضافت الصحيفة :”في الساعة 20:03 وصل إلى المدخل الرئيسي لمعاليه أدوميم مسلحًا بسكين وقنبلة يدوية ومسدس، وبدأ في إطلاق النار على حراس الأمن الثلاثة عند نقطة التفتيش وخاض اشتباك، فأصاب أحدهم وتمت تصفيته في المكان.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية:” من التحقيق في عملية معاليه أدوميم، يتضح أن التميمي كان يحمل قنبلة يدوية، وأثناء اشتباكه مع حراس الأمن الإسرائيليين، بدا أنه كان يحاول إخراج القنبلة لرميها نحو الحراس، لكن كثافة إطلاق النار عليه حال دون ذلك.
واستشهد مساء الأربعاء عديّ التميمي، منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، بعد أن أصاب جنديًا إسرائيليًا بجراح بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.
ونفذ التميمي عملية استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال على حاجز شعفاط في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأدت لمقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.
ونعت قوى وفصائل وهيئات الشهيد التميمي في وقت أعلنت فيه القوى الوطنية والإسلامية في رام الله الإضراب في الضفة الغربية الخميس.