أعلنت جمعية واعد للأسرى الفلسطينية أنّ الاحتلال الإسرائيلي نقل الأسير المضرب عن الطعام سامر عيساوي إلى العزل الإنفرادي تعسفياً بعد رفضه فك إضرابه عن الطعام.
ويواصل الأسير سامر عيساوي إضرابه عن الطعام لليوم الـ 14 على التوالي تضامناً مع ذوي الشهداء المحتجزة جثثهم لدى الاحتلال.
وقبل يومين، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أن عيساوي أصيب جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرض له خلال اقتحام القسم الـ 25 في معتقل النقب.
وكان العيساوي قد اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن 30 عاماً، قبل أن يفرج عنه عام 2011 في إطار صفقة “وفاء الأحرار” مع حركة حماس، إلا أنه أعيد اعتقاله في يوليو/تموز 2012.
وبعد اعتقاله عام 2012، بدأ العيساوي إضراباً عن الطعام لمدة 9 أشهر، وهو بذلك يكون صاحب أطول إضراب عن الطعام، لينتزع بعد ذلك حريته في كانون الأول/ديسمبر 2013، ليعاود الاحتلال اعتقاله في حزيران/يونيو 2014.
ويشار إلى أنّ عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال منذ عام 2015، وتواصل احتجاز جثثهم في “برادات الموتى” يبلغ 104، في حين جرى توثيق 256 جثماناً محتجزاً في “مقابر الأرقام”، بحسب ما ذكرت “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء”.
واتهم رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية سلطات الاحتلال باستخدام جثث شهداء محتجزة في مختبرات الجامعات الإسرائيلية.