واستقبل تشارلز وكاميلا، قرينة الملكة، رامافوزا خلال حفل أقيم في هورس جاردز باراد بالقرب من قصر باكنغهام. كما حضر وليام وكيت، أمير وأميرة ويلز.
مخطط سابق
وتم تنظيم الزيارة قبل وفاة الملكة إليزابيث الثانية، في إشارة إلى إخلاصها الطويل للكومنولث( اتحاد سياسي) وكانت آخر زيارة دولة قام بها زعيم جنوب أفريقي في عام 1996، عندما تم تكريم نيلسون مانديلا بعد عامين من توليه منصب أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا.
ومن المقرر أن يلقي رامافوزا كلمة أمام جلسة مشتركة للبرلمان في وقت لاحق، تليها محادثات مع رئيس الوزراء ريشي سوناك ومسؤولين حكوميين آخرين.
البنية التحتية
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن جدول الأعمال يتضمن فرصا للشركات البريطانية للمشاركة في ما يصل إلى 5.4 مليار جنيه استرليني (6.4 مليار دولار) من مشروعات البنية التحتية على مدى السنوات الثلاث.
وستقدم بريطانيا أيضًا تمويلًا للتعليم الفني والمهني على أمل تحفيز تطوير التكنولوجيا الخضراء وتصنيع السيارات الكهربائية في جنوب إفريقيا.
وقال سوناك في بيان صدر قبل وصول رامافوزا: «تعد جنوب إفريقيا بالفعل أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة في القارة، ولدينا خطط طموحة لتعزيز الاستثمار في البنية التحتية والنمو الاقتصادي معًا».