ولفت إلى أن أنشطة حركة حماس الفلسطينية المنبثقة عن الإخوان، موجهة ضد فكرة التفاهم الدولي، ومن المحتمل أن تُعرض المصالح الألمانية في الخارج للخطر. وحذر التقرير من أن الفترة الماضية شهدت نشاطاً مكثفاً لدعاة يمثلون الإخوان وينشرون أيديولوجيتها في مساجد مختلفة في ألمانيا.
وفي ولاية ساكسونيا أنهالت، تحدثت الاستخبارات الداخلية عن «وجود أناس يتبعون أيديولوجية الإخوان، وأن نحو 20 قياديا نشطا يشغلون مناصب قيادية في هياكل الجماعة». وخلصت إلى أن هدف هؤلاء هو إلغاء الديمقراطية وإقامة نظام ديني قائم على القواعد الدينية، مشيرة إلى أنهم يسعون جاهدين لنشر أفكار الإخوان ومحاولة تقديم أنفسهم مسلمين معتدلين.
وحذر التقرير من اختراق هذه القيادات الإخوانية المؤسسات العامة وغير الحكومية، وقال إن «تقديم عناصر الإخوان أنفسهم جهات فاعلة في المجتمع المدني وجديرة بالثقة، يمثل معضلة وفخاً للمسؤولين في البلديات والولايات والكنائس والمجتمع المدني، ويمكن أن يؤدي إلى سوء تقدير».