أجاب 825.02 بـ«نعم» (83%)، وآخرون بعدد 49.70 أجابوا بـ«لا» (5%) و69.58 بـ«يستبدل بدورة قبل الزواج» (7%) و49.70 أجابوا بـ«لا أهمية لها جميعا» (5%). أوهام الاضطهاد و «هلوسة القيادة».
براءة المرض النفسي
أما عن الرأي العلمي حول وجود علاقة بين الاضطرابات النفسية والعنف، أكد استشاري الطب النفسي الدكتور وليد السحيباني «الانطباع السائد عند المجتمعات بشكل عام وليس فقط مجتمعنا أن وجود مرض نفسي يعني زيادة احتمالية ممارسة العنف من هذا الشخص المصاب والحقيقة العلمية عكس ذلك فالأشخاص المصابون (رجال أو نساء) باضطراب القلق أو الاكتئاب هم أكثر عرضة للإيذاء سواء الجسدي أو المعنوي من قبل الآخرين».
وبيّن أن معدل ارتكاب الجرائم كالقتل والسرقة ونحوها بين الشخص المصاب باضطرابات نفسية وآخر سليم وبعد أن تمت مراجعة ملفات قضاياهم وجدوا أن النسبة هي نفسها سواء بينهم.
الأمراض الذهانية
حول اختلاف الأمراض النفسية الذهانية كالفصام واضطراب ثنائي القطب عن الاضطرابات الأخرى، أوضح السحيباني في أغلب الأحوال لا توجد إشكالية في سلوكياتهم، ولكن توجد أوقات تزداد لديهم احتمالية ممارسة سلوكيات عنيفة مثل وجود نوبة ذهانية حادة، أو تعاطي المخدرات إضافة للمرض النفسي الذهاني، منوها أن ممارسة العنف تحت تأثير تعاطي المخدرات هو أمر مشترك للشخص السليم أو المصاب بمرض أو اضطراب نفسي.
أعراض تؤدي للعنف
في بعض الأحيان، يمكن لأعراض الصحة العقلية في حد ذاتها أن تحفز الشخص على العدوان أو العنف. تشمل هذه الحالات عندما يعاني الشخص من: أوهام الاضطهاد و«هلوسة القيادة». بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ذهانية مثل الفصام، تظهر الدراسات أن بعض الأعراض الإيجابية للحالات المرضية يمكن أن تثير العنف. وتشمل هذه الأوهام الاضطهادية، مثل عندما يعتقد المريض أن الناس يضعون غرسات في رؤوسهم أو يستهدفونهم بأشعة الليزر الضارة، خاصة عندما يشعرون أيضًا بالغضب أو الانفعال. عرض آخر من هذا القبيل هو «الهلوسة الأوامر» – عندما يبلغ المريض عن سماعه لأصوات تأمره بإيذاء شخص ما.
العظمة وأوهام العظمة والهوس. وجدت الدراسات أن العظمة، وهي سمة مميزة لمراحل الهوس والهوس الخفيف للاضطراب ثنائي القطب، يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في العنف والعدوان. يشرح براون أن الناس يمكن أن يتفوق عليهم الشعور المبالغ فيه بقوتهم، مما قد يعيق قدرتهم على التعاطف مع الآخرين وتعزيز الشعور بالاستحقاق، بما في ذلك الحق في الاستفادة من الآخرين أو استغلالهم.
وبالمثل، فإن الطاقة العالية التي تصاحب الهوس غالبًا يمكن أن تؤدي إلى العنف أو العدوان بشروطها الخاصة.
سمات الشخصية المعادية للمجتمع. تظهر الأبحاث أيضًا أن العنف بين الأشخاص المصابين بمرض عقلي خطير غالبًا ما يصاحب تاريخ الشباب من اضطراب السلوك والتشخيص الحالي لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، والذي يتميز بتجاهل الآخرين والخداع والتلاعب بالآخرين لتحقيق مكاسب شخصية. في حين يتم اعتبار هذه الاضطرابات في مجال اضطرابات الشخصية، فمن المحتمل أن يتم وضع العديد من الأشخاص في فئة الأشخاص المصابين بمرض عقلي ويكونون أكثر عرضة للعنف إذا تم تضمين هذه الاضطرابات.
ما الأعراض التي تؤدي إلى السلوك العنيف؟
أوهام الاضطهاد و «هلوسة القيادة»
العظمة وأوهام العظمة والهوس
سمات الشخصية المعادية للمجتمع