ذكرت إذاعة أوروبا الحرة راديو ليبرتي الحكومية الأمريكية أمس، أن مصادر حكومية في طاجيكستان أبلغتها بأن 3 من أقارب الرئيس الطاجيكي إيمومالي رحمون أوسعوا وزير الصحة جمال الدين عبدالله زادة ضرباً مبرحاً، بعدما توفيت والدتهم في أحد المستشفيات الحكومية، جراء إصابتها بكوفيد19. وأضافت الإذاعة الحكومية الأمريكية الموجهة للخارج أن الحادثة وقعت في 20 يوليو الجاري. وقالت إن الهجوم لم يستهدف وزير الصحة وحده، بل شمل مدير المركز الطبي الرئاسي خاول محمد رحيمزودة، ومسؤولين صحيين آخرين، أصيبوا بجروح بالغة. وعلى رغم أن المتوفاة هي شقيقة الرئيس الطاجيكي، ولم يعلن رسمياً سبب وفاتها؛ إلا أن إذاعة أوروبا الحرة راديو ليبرتي نسبت الى طبيب في مستشفى حكومي في العاصمة دوشانبيه قوله إنها توفيت إثر إصابتها بفايروس كورونا الجديد. ونقلت عن مصادر لم تسمها قولها إنه تم استدعاء أطباء من ألمانيا، وروسيا، وأوزبكستان لمعالجة شقيقة الرئيس، التي تدعى قرباني رحمانوفا، قبل وفاتها الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 64 عاماً. وأضافت الإذاعة الحكومية الأمريكية أن مصادر حكومية أبلغتها بإجراء تحقيق رسمي في الحادثة المزعومة.
ما رأيك؟
رائع0
لم يعجبني0
اعجبني0
غير راضي0
غير جيد0
لم افهم0
لا اهتم0