الاعلام العبري : غزة تصبح علينا بالصواريخ والجهاد سيخبرنا بأنه البرق والرعد ..

نقلت وسائل اعلام عبرية عن مصادر في جيش الاحتلال الاسرائيلي قولها ان اطلاق الصواريخ من غزة لم يكن صدفة أو نتيجة خطأ تقني غير مقصود . 

وتقول مصادر اسرائيلية ان صواريخ غزة هي رسالة للحكومة الاسرائيلية بان الاوضاع غير مستقرة وقابلة للانفجار في كل لحظة مشيرة الى ان استمرار الحصار وفشل الوسطاء في زحزحة ملف الاسرى او اعمار غزة وقضية الاسير المضرب عن الطعام هشام ابو هواش كفيلة بتصعيد غير مسبوق مع القطاع.

مراسلو اذاعة جيش الاحتلال يلمحون الى ان الجهاد الاسلامي يقف وراء عملية اطلاق الصواريخ ونقلت الاذاعة عن مصادر امنية قولها ان “الجهاد الاسلامي يطلق الصواريخ على تل ابيب ويقول بان الاحوال الجوية هي السبب.

وقال أمير بوخبوط من موقع واللا العبري للشؤون العسكرية أن الأمور ستذهب لتفسيرات مثل :”‏الصواريخ أطلقت في إطار تجربة من غزة؟ أطلقت نحو الغرب، وليس الشمال (إذا كان هذا ما حدث)، هل عدنا إلى البرق؟ تماس كهربائي؟ تنظيمات متمردة؟”.

وأضاف “الجيش الإســـرائيلي حاول إراحة نفسه بعد إطلاق النار على عامل في وزارة الجيش بقصــف مواقع تكلف 500 شاقل، ووصف مطلق النار بأنه جامح،

وتابع “يبدو أن الفلسطينيين دائما يقدرون الأجواء والصبر ويطلقون النار مرة أخرى عند إداركهم أي ضعف ولو كان للحظة”.

أما يوسي يهوشاع مراسل يديعوت أحرونوت للشؤون الأمنية أضاف: “أطلق صاروخان من غزة باتجاه وسط البلاد، سقط أحدهما في البحر أمام تل أبيب، والآخر من الجنوب، في البحر أيضًا،‏ لم يتم تشغيل أي إنذار، في إسرائيل، يجري النظر في الرد”.

   يفي تشارف مراسل موقع هآرتس الإنجليزي قال : “حماس تستقبل عام 2022 بالصواريخ: صاروخان أطلقا من قطاع غزة ينفجران قبالة شواطئ تل أبيب وسُمع دوي انفجارات وسط البلاد – هل البرق سبب بإطلاق الصواريخ مثلما حدث في المرات السابقة؟؟

فيما قال المراسل العســـكري الإســـرائيلي لصحيفة معاريف “نوعام أمير”: “توقيت الصـــواريخ التي سقطت على تل أبيب يتناسب مع التوتر بعد إصابة موظف بالجيش برصاص قناص شرق غزة، وتهديدات حركة الجـــهاد الإسلامي بسبب الأسير المضرب، وفي النهاية ستوضع المسؤولية على متنبئ الأرصاد الجوية”.