الامم المتحدة: عقبات تعوق التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة

يعقّد العدوان الإسرائيلي المتواصل وارتفاع درجات الحرارة خطط التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة حيث أعلن الأسبوع الماضي تسجيل أول حالة شلل أطفال منذ 25 عامًا في ظل تدهور كبير في الظروف الصحية.

وتقول منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن لديهما خططًا تفصيلية لتطعيم 640 ألف طفل في أنحاء غزة بدءًا من نهاية الشهر الجاري.

وتقول جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا، “من الصعب للغاية القيام بحملة تطعيم بهذا الحجم تحت سماء مليئة بالغارات الجوية”. كما أن هناك قيودا مفروضة على دخول المساعدات، ومن بينها الأدوية، إلى القطاع المحاصر. بينما تزيد درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف من صعوبة تنفيذ حملة التلقيح.
وينتشر فيروس شلل الأطفال في أغلب الأحيان عن طريق مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى.

ويقول ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة ريتشارد بيبيركورن، إن المنظمة ستشرف على الخطة الرئيسية لحملة التطعيم، مع 2700 عامل صحي موزعين على 708 فرق تعمل في كل بلدية في غزة.
أما اليونيسيف فتقول إنها مسؤولة عن ضمان سلسلة الإمدادات التي تحتاج إلى تبريد ليتمّ جلب اللقاحات وتوزيعها في جميع أنحاء غزة.
وتمّ تحضير حوالي 1,6 مليون جرعة لتوفير جرعتين لكل طفل من أطفال غزة البالغ عددهم 640 ألفًا، مع جرعات فائضة لتغطية ما يمكن فقده بسبب الحرارة.