طالبت وزارة الخارجية البرازيلية بعدم تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر في موقع حكومة البلاد: “تتابع البرازيل عن كثب سير التحقيق الداخلي بالأمم المتحدة… لكن هذه الاتهامات لا يجب أن تؤدي إلى خفض المساهمة الضرورية في أنشطة الأونروا في ظروف قد تؤدي إلى فشل أنشطة الوكالة في ضوء الأزمة الإنسانية الخطيرة في غزة وعلى حساب تنفيذ القرار الأخير… لمحكمة العدل الدولية حول ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مواطني غزة”.
وفي وقت سابق تلقت الأونروا معلومات من إسرائيل حول تورط مزعوم لبعض موظفيها في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي وقررت إنهاء عقودهم، وذلك دون الكشف عن مدى تورط هؤلاء الموظفين في الهجوم.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن موظفي الوكالة المشتبه بهم بالتورط في الهجوم على إسرائيل سيحاكمون في حالت إثبات ذنبهم.
وبغض النظر عن ذلك قد أعلنت فنلندا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وألمانيا وعدد من الدول الأخرى وقف تمويل المنظمة. من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول إلى عدم السماح بتوقف عمل الوكالة. وذكرت وسائل الإعلام أن الوكالة لن تتمكن من العمل بعد فبراير بدون تجديد التمويل.