ظهرت تصريحات لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على احترام الوثيقة الدستورية التي ترعى الشراكة مع المكون المدني في البلاد في السودان، بعد تصاعد حدة التوتر في البلاد بين المكونين العسكري والمدني إثر محاولة الانقلاب الفاشلة الذي وقعت الشهر الماضي (سبتمبر)، مع تبادل الطرفان تصريحات ناقدة، كشفت عن انقسامات واضحة بين أطراف المرحلة الانتقالية.
وأكد في رسالة خطية بعثها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش ورئيسة مجلس الأمن الدولي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، على أن الوثيقة الدستورية التي تحكم الشراكة الحالية بين العسكريين والمدنيين، ستجد من القوات الأمنية كل الحرص والتمسك ببنوده.
كما أشار إلى التزام القوات الأمنية باستكمال هياكل السلطة الانتقالية وقيام المجلس التشريعي، رغم العقبات التي تقف أمام هذا الهدف، بحسب ما أفاد بيان صادر عن إعلام المجلس اليوم.
فيما أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لاحقا أن الصراع الدائر ليس بين المكونين العسكري والمدني إنما صراع بين المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي من المدنيين والعسكريين، والساعين إلى قطع الطريق أمامه من الطرفين.