وكان البرهان كشف ميثاقاً سياسياً جديداً بين القوى الفاعلة، قيد الإعداد في السودان. ولم يستبعد ترشح أي من قوى الثورة باستثناء العسكريين، في الانتخابات المزمع عقدها مستقبلاً في البلاد، بحسب ما أوضح مكتبه في بيان. ولفت إلى أن اتفاق جوبا أعطى بعض الأطراف استثناء بخصوص المشاركة في الانتخابات القادمة وأجهزة السلطة، في إشارة للحركات المسلحة.
وأعلن أنّ هناك مؤشّرات إيجابيّة تتّصل بدعم المجتمع الدولي مجدّدا للخرطوم، مؤكّدا أنّ جميع القوى السياسيّة ستتمكّن من الترشح في انتخابات 2023. إلا أنه لفت في الوقت عينه إلى استبعاد الحزب الحاكم في عهد نظام الرئيس المعزول عمر البشير، قائلاً: «سوف نعمل معاً حتى لا يكون المؤتمر الوطني جزءاً من المرحلة الانتقالية بأي صورة من الصور».