12:07 ص
الأربعاء 08 سبتمبر 2021
السودان – (أ ش أ)
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، استعداد السودان ورغبته فى تقوية التعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق الانتقال السلس والتحول الديمقراطي وتحقيق السلام الشامل.
وأشاد البرهان، لدى لقائه اليوم الثلاثاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، بحضور وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدى، بالدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة لدعم جهود حكومة الفترة الانتقالية لإنجاح الانتقال السياسي المنشود وتحقيق السلام الشامل.
وثمن رئيس مجلس السيادة السوداني، جهود قوات “يونسيفا” في منطقة آبيي (بين السودان وجنوب السودان)، والدور الذي قامت به قوات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور “يوناميد”، ومساهمتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، في تصريح صحفي عقب اللقاء، استمرار الأمم المتحدة في دعم السودان في المجالات المختلفة لعبور المرحلة الإنتقالية بنجاح.
وقال إن اللقاء تناول الوضع في منطقة “آبيي” وكيفية دعم الاستقرار والأمن فيها، لافتا إلى الجهود التي ظل يبذلها السودان وجنوب السودان للتوصل إلى حل سياسي بشأن آبيي.
وأشار إلى إمكانية تحويل مهمة قوات “يونسيفا” الموجودة لحفظ السلام في “آبيي ” إلى مهمة جديدة تقوم على دعم المجتمعات المحلية في مجال التنمية عبر مؤسسات الأمم المتحدة.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السودانية، إن اللقاء بحث الوضع في “آبيي” وكيفية التعامل مع قوات “يونسيفا” وتحويل مهامها إلى قوات لحفظ السلام من دول يتم الاتفاق عليها بين الأطراف.
وأشارت إلى تكوين لجنة رفيعة المستوى بين السودان وجنوب السودان بشأن “آبيي”، تكملة للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في يونيو من العام 2011، داعية إلى بناء شراكات بناءة بين السودان والأمم المتحدة من أجل ضمان الانتقال السلس في السودان.