أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم السبت 19/11/2022، أن الجناح العسكري للحركة “سرايا القدس” أعطت إشارة أنه يمكن الرهان عليها وهذا ما فتح باب دخول عشرات المجاهدين بالضفة لمشروع المقاومة بالضفة.
وقال البطش خلال لقاء متلفز: نحن نخوض معركة التحرير في الضفة الغربية، وقبل عملية انتزاع الحرية كان الاحتلال يتحدث عن الضفة كأنها أرضهم لكن المقاومة أجبرت المستوطنين على التراجع والانحسار وتعطيل مشروع سرقة الأراضي ونهبها.
ودعا البطش، المجاهدين إلى الانتباه والحذر من مكائد الاحتلال واتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على المقاومة وتعزيزها.
وطالب البطش، المنظمات العربية أن تخرج بموقف واحد يقاطع ويحاصر حكومة الاحتلال.
كما توجه بالتعزية الحارة لعائلة أبو ريا وأبناء شعبنا كافة في الضحايا الذين قضوا في حريق مخيم جباليا.
وحول التطبيع، قال البطش :” في ظل واقع الأنظمة العربية المؤسف لا أستبعد أن تنفتح عواصم أخرى أمام كيان الاحتلال.”، لافتاً إلى أن العرب لا يجنون أي فائدة من العلاقة مع كيان الاحتلال بل إنهم يدفعون ثمنًا كبيرًا جراء اتفاقاتهم معه.
واستطرد:”الأنظمة العربية في فلك الأمريكي وبالتالي هي جزء من منظومة أمريكا في المنطقة لكن هذا الأمر لا يضعفنا وها نحن نقاتل على مدار الوقت.”
أما بشأن المصالحة، فشدد القيادي البطش، على أن قرار المصالحة في يد الرئيس محمود عباس.
وقال “إنّ الفلسطينيين يديرون الحوارات حسب العلاقات مع الدول وليس بهدف إنهاء الانقسام”، لافتاً إلى أنّ هناك رغبة جزائرية كانت ولا تقل عن الرغبة المصرية في إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وأضاف: “لو توفرت الإرادة فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإمكانه غدًا دعوة الأمناء العامين وإنهاء الانقسام”.