وواصلت أمانات المناطق، وللأسبوع الثالث عل التوالي، حملاتها الرقابية المكثفة للتأكد من تطبيقها للاشتراطات الصحية والتجارية، واللوائح التي تخضع تحت إشراف القطاع البلدي في تطبيق معايير الصحة والسلامة، ارتقاءً بجودة الخدمات البلدية المقدمة. وشددت الأمانات على كافة أصحاب المنشآت الصحية والتجارية بالالتزام بالاشتراطات واللوائح البلدية وطرق حفظ وتخزين وتداول المواد الغذائية بالطرق السليمة، وإصدار الشهادات الصحية للعاملين للتأكد من خلوهم من أي أمراض معدية، حفاظًا على السلامة لبيئة صحية وآمنة.
شهادات صحية
نفذت أمانة المنطقة الشرقية، خلال الأسبوع الماضي، 3752 جولة رقابية، وحررت أكثر من 650 مخالفة، شملت كافة المنشآت الغذائية والتجارية، في مدن ومحافظات المنطقة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتطبيق الإجراءات اللازمة لتحقيق بيئة صحية سليمة وآمنة في كافة المنشآت الصحية، ومتابعة كافة المحلات التي تقدم الأغذية من أجل صحة وسلامة روادها.
وتنوعت المخالفات بين مخالفات تتعلق بالعاملين، مثل عدم وجود شهادات صحية، وتدني مستوى النظافة الشخصية، وعدم لبس القفازات، وعم ارتداء الزي للعمال، وعدم تغطية الرأس، إضافة الى المخالفات التي تتعلق بالمنشأة، مثل عدم تجديد الرخصة، وتداول المواد الغذائية بشكل غير صحيح، ومخالفات التنظيف والطهي، وتدني مستوى النظافة العامة للمنشأة.
فرق إرشادية
في المدينة المنورة، باشَر فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة تنفيذ أعمال الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام، وأوضح الفرع أن الخطة تتضمن فحص الذبائح والتأكد من سلامة اللحوم، ومتابعة الحظائر، واستبعاد الأنعام التي تظهر عليها أعراض المرض، ورصد المخالفات، والحرص على التخلص من اللحوم بالأساليب البيئية السليمة، إلى جانب وجود الفرق الإرشادية، ومسؤولي تنظيم دخول وخروج البائعين والمستفيدين.
وأشار الفرع إلى أن إجراءات أعمال الزيارات الميدانية بغرض المتابعة وجمع البيانات ومكافحة الأمراض، يتم رصدها بشكلٍ إلكتروني وذلك عبر تطبيق «ميداني»؛ لتحسين وأتمتة إجراءات سير العمل، وضبط مخالفات أسواق النفع العام والمسالخ، حيث يعمل التطبيق على اعتماد محاضر الضبط وفقًا للأنظمة واللوائح، مع تحديد الموقع الجغرافي آليًا، وإضافة الصور والفيديوهات، والتوقيع الإلكتروني.
ويعمل فرع الوزارة على فحص جودة وسلامة المنتجات الزراعية والمواد الغذائية -مخبريًا-، والتأكد من خلوها من الأمراض والآفات، وضمان توفر الشروط الصحية، مع متابعة التراخيص والسجلات الزراعية، إلى جانب تكثيف الجولات التوعوية، وتوزيع المطبوعات الإرشادية للحد من الهدر الغذائي وحث المتسوقين لذلك، إضافة إلى التنسيق مع جمعية حفظ النعمة؛ لإيصال المنتجات السليمة التي يتم مصادرتها إلى مستفيدي الجمعية.