البيئة الإسرائيلية تنفي وجود تلوث نفطي قبالة شواطئ البلاد

نفت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء، أن يكون هناك “تلوث نفطي” قبالة سواحل البلاد، بعد أن كانت قد حذرت من شبهات تتعلق بتسريبات نفطية تقترب من سواحل البلاد، في وقت سابق، اليوم.

وقالت الوزارة، في بيان، إن المخاوف من وجود بقعة نفطية قبالة سواحل البلاد قد تبددت؛ وأضافت “النتائج الميدانية في هذه المرحلة تستبعد وجود النفط أو مشتقاته”.

وكانت الوزارة قد أشارت في وقت سابق، إلى أنه تم خلال رحلة جوية اكتشاف تلوث نفطي لبقع مختلفة يشتبه في كونها نفطية، وذلك على بعد 20 كلم غربي شواطئ البحر المتوسط قبالة مدينة نتانيا.

وقالت وزارة حماية البيئة إنها أجرت تقييما للوضع للتعرف على المواد، وإن طواقمها بالتعاون مع الجهات المختصة، تتابع بقع التلوث النفطي وسبل معالجته.

وفي وقت سابق، تم إجراء تحقيق غربي أسدود، بعد رسالة وردت من نظام مراقبة الأقمار الصناعية الأوروبي للاشتباه في وجود بقعة نفطية قبالة سواحل البلاد، ولكن لم يتم العثور على شيء في هذا التحقيق.

وفي شباط /فبراير من العام الماضي، أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية اكتشاف تلوث بيئي وبقع قطران بشواطئ البلاد. وزعمت الوزيرة الإسرائيلية أن ناقلة نفط خام ترفع العلم الليبي أفرغت حمولتها وسط البحر، وجرفت المواد الملوثة إلى شواطئ البلاد”.

وفي أعقاب التلوث، حظرت السلطات الإسرائيلية الدخول إلى جميع الشواطئ بما يشمل جميع الأنشطة من الاستحمام واللياقة البدنية والاستجمام، كما منعت الإتجار في السمك الذي تم اصطياده في البحر الأبيض المتوسط، إلى حين التعرف على أثار الكارثة البيئة على الأحياء المائية.