البيان الختامي لقمة الرياض: أي هجوم على أي دولة بالمجلس يعد هجوما على جميع الأعضاء

أكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم بالرياض أهمية العمل الجماعي للتصدي لكافة التهديدات. كما أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 42 على أهمية استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومات الدفاعية والأمنية المشتركة. واتفقت دول المجس على أن أي هجوم على أي دولة بالمجلس يعد هجوما على جميع الأعضاء.

وأشار إلى أهمية تعزيز دور المرأة والشباب في عالم المال والأعمال.

كما تطرق البيان إلى قضية التغير المناخي، حيث أكد القادة على أهمية متابعة تنفيذ المبادرات حول التغير المناخي.

وفي الجانب الاقتصادي، أكدوا على أهمية متابعة إنجاز الرؤى الاقتصادية وفرص الاستثمار بين دول المجلس.

يذكر أن الملف الاقتصادي استحوذ على نسبة كبيرة من بنود القمة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الرياض أمس، حيث ناقشت اللجان الوزارية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، نحو 30 بندا تتعلق بآليات تعزيز التعاون الاقتصادي وتعظيم الاستثمارات المشتركة والمبادلات التجارية بين دول مجلس التعاون.