وقال ماكرون: «العراق عانى الكثير من الحروب والويلات وأن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم للعراق وقواته المسلحة لمكافحة الإرهاب وبعدد من المشاريع في البنى التحتية العراقية»، معتبرا أن نجاح الانتخابات القادمة في العراق في مصلحة الجميع.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الإرهاب ما زال موجودا في العراق وسورية، وباقون لمكافحته ومصممون على المضي قدما في محاربته، مبيناً أن العديد من دول المنطقة عانت كثيرا من أزمة اللجوء من سورية، والمنطقة بحاجة لتنسيق جهودها، وأن يتحدث الجميع معا.
بدوره قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن وجودنا في بغداد هو لتعزيز سياسة الانفتاح، وإن دعم العراق أولوية للجميع، فيما شدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته أن العراق مؤهل لدور فاعل في إرساء الأمن والسلام في المنطقة، وأن أمن العراق من أمن دول المنطقة، داعيا المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للعراق.
وطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتدشين مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي، لافتاً إلى أن لدى العراق العزيمة التي تشجعه على التكاتف مع الجميع.
وأشاد السيسي بالكثير من الإنجازات تم تحقيقها في العراق، موضحاً أن الجيش العراقي تمكن من إلحاق الهزيمة بالإرهاب، معرباً عن ثقته في الدولة العراقية في الوفاء بالاستحقاق الانتخابي القادم، معلناً دعم بلاده للعراق لاستعادة مكانه التاريخي وموقعه في العالم العربي.
فيما أكد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد أن استقرار الأمن في العراق يسهم في استقرار المنطقة، مبيناً أن العراق تمكن من التغلب على معظم التحديات التي واجهته، مثمنا تعاون العراق في إغلاق ملف المفقودين والأرشيف.
ويسعى العراق عبر المؤتمر إلى التأكيد على إعادة دوره السياسي في المنطقة، إذ تشير المعلومات إلى أن البيان الختامي سيؤكد دعم الحكومة العراقية ومكافحة الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.