وذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية أن عدداً من هؤلاء المسؤولين سيسعون إلى إحداث تأثير من خارج الحكومة، مبينة أن سياسة واشنطن ظلت دون تغيير حقوقي رغم انتقاد الإدارة الأمريكية لإسرائيل ومطالبتها ببذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والسماح بدخول المزيد من المساعدات.
وسجلت وزارة الخارجية الأمريكية النصيب الأكبر بعدد الاستقالات في إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب سياسة واشنطن تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، وبحسب الشبكة فإن الذين استقالوا علناً وتحدثوا قالوا إن العديد من زملائهم الذين ما زالوا في مناصبهم يتفقون مع قرارهم بالرحيل.
وقال جوش بول الذي استقال من وزارة الخارجية: «نحن نفكر في كيفية استخدام هاجسنا المشترك ومواصلة الضغط معاً من أجل التغيير». فيما قال هاريسون مان الذي استقال من جهاز المخابرات العسكرية الأمريكية «عندما يكون لديك العديد من المهنيين والمسؤولين المعينين من الرئيس، الذين استقالوا بسبب هذه السياسة، فهذا مؤشر على أن شيئاً ما يسير على نحو خاطئ».
في غضون ذلك، أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» مقتل أكثر من 800 فلسطيني في قطاع غزة وإصابة نحو 2400 آخرين منذ مطلع يونيو الجاري في القصف المكثف والهجمات البرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، معلنة رفضها للتصريحات الإسرائيلية التي تقول إنهم يتخذون جميع الاحتياطات لتجنب قتل المدنيين، لأن ذلك مجرد دعاية.