أخذ اللقاح
أكد استشاري أمراض الجلدية وجراحات الليزر، عبدالله أبو عليط، أهمية التوعية بمخاطر مرض التهاب الجلد التأتبي، كونه يندرج تحت الأمراض المناعية والشائعة أكثر بين الأطفال، مفيدا بأن هذا المرض يصيب البالغين أيضا، ومشيرا إلى أنه لا بد على مرضى «التأتبي» أخذ لقاح «كورونا»، وهذا لن يؤثر عليهم إطلاقا، حيث إنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، لذلك عليهم المسارعة إلى أخذ اللقاح وعدم إهماله.
وأوضحت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل بمستشفى الهدا العسكري، مها بديوي، أن العوامل المسببة التهاب الجلد التأتبي غير معروفة بشكل دقيق، مشيرة إلى أن معظم المصابين يعانون في الغالب جهاز مناعة أكثر حساسية من الوضع الطبيعي، بحيث يتجاوب بشكل مفرط مع المحفزات الخارجية والعوامل المختلفة التي تسبب فرط التحسس.
الحالة النفسية
أشار المدير التنفيذي للإدارة الطبية بشركة «فايزر» العالمية في المملكة، هاني الهاشمي، إلى أهمية العلاقة بين التهاب الجلد التأتبي والحالة النفسية للمريض وعائلته، وقدرته على الاندماج في المجتمع.
برامج علمية
أوضح المشرف العام على فرع الجمعية بمحافظة جدة، الدكتور سامي عيد، أن الجمعية لا تألو جهدا في تنظيم ودعم كل البرامج العلمية التي تهدف إلى تعليم الأطباء والممارسين الصحيين أو نشر الوعي الصحي، لتوعية وتثقيف المجتمع، والإسهام في الوقاية من الأمراض للأفراد والأسر.
التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما)
– حالة يحدث فيها إحمرار للجلد مع الشعور بالحكة
– حالة مرضية شائعة لدى الأطفال، لكن يمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية.
– يعد مرضًا ممتدًا (مزمنًا)، ويميل لأن يظهر في نوبات كل فترة.
– من الممكن أن يصاحب الالتهاب الربو أو حمى القش.
– لم يتم اكتشاف أي علاج لالتهاب الجلد التأتبي.
– يمكن لبعض العلاجات وإجراءات العناية الذاتية أن تخفف من الحكة، وتمنع الحالات الجديدة من تفشي المرض.