وأوضحت أن هناك العديد من المركبات والمنتجات التي خضعت للاستدعاء خلال الفترة الماضية لم يتجاوب أصحابها مع الحملات، مما يشكل خطرا عليهم وعلى أسرهم، مبينة أن قطاع السيارات يعد الأعلى في عدم الاستجابة بأكثر من 1.8 مليون سيارة مستدعاة ما زالت تسير على الطرق بشكل يومي، وتأتي بعد ذلك الأجهزة المنزلية بأكثر من 300 ألف جهاز منزلي، ومن ثم لعب الأطفال بأكثر من 50 ألف لعبة مما يعرض أحباءنا الصغار للخطر.
وأشارت الوزارة إلى أن «استدعاء» هو نظام عالمي للسلع والمنتجات التي يكتشف بعد الاستخدام وجود عيب مصنعي فيها أو خلل، ويتم مباشرة إخضاعها لعمليات الاستدعاء وإلزام الوكلاء بالإصلاح المجاني، ولا يتطلب لذلك سريان الضمان لحفظ وحماية كافة حقوق المستهلك. يشار إلى أن أبرز المخاطر المحتملة في حال عدم الاستجابة لحملات الاستدعاء تكمن في حدوث حوادث مرورية أو نشوب حريق أو تلف أو حدوث حالات اختناق للأطفال.
وكانت الوزارة قد أطلقت 1,156 حملة استدعاء للمركبات والمنتجات منذ تأسيس الموقع الإلكتروني لمركز استدعاء المنتجات المعيبة في العام 2018، ويمكن للمستهلكين التحقق من شمولية حملات استدعاء لمنتجاتهم أو مركبتهم إلكترونيًا من خلال: recalls.s