وتواصل المليشيا الحوثية جرائمها ضد المدنيين في الحديدة، إذ فجرت عن بعد أمس الأول (السبت) مدرسة 26 سبتمبر الأساسية في قرية بني الحشاش شمال مدينة حيس بعد تفخيخها بمادة الـ«تي إن تي»، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، فيما قتلت امرأة وأصيبت شقيقتها في قصف حوثي استهدف القرية ذاتها.
في غضون ذلك، كثفت المليشيا الحوثية من مضايقاتها للصحفيين والفنانين اليمنيين في مناطق سيطرتها، وشنت حملات ملاحقة وإغلاق لعدد من المؤسسات الإعلامية الخاصة وحجبت المزيد من المواقع الإخبارية المحايدة.
واتهم صحفيون يمنيون المليشيا بتعمد استهداف الإعلاميين في مناطق سيطرتها، إذ أغلقت 6 إذاعات خاصة، وعددا من المواقع الإخبارية بعد تهديد مالكيها.
ولجأ عدد من الصحفيين للعمل في مهن كعمال بناء أو في البسطات لبيع الخضراوات والفواكه وغسيل السيارات في ظل التهديدات الحوثية. وقال الصحفي أنس القباطي في تغريدة له: «اليوم تعرضت للتهديد بالتصفية وإيذاء أسرتي من أحد العناصر الحوثية، معلنا تركه الصحافة والتحول إلى عامل في محل للحلويات».