وصرح المتحدث الرسمي بإسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت بيان المتحدث الرسمي بإسم الامين العام للأمم المتحدة ستيفن دوجاريك بشأن إعدام المليشيا الحوثية لتسعة مدنيين يمنيين أحدهم قاصر بالعاصمة صنعاء، وما تضمنه من ادعاء على التحالف بوقوع 6 ضحايا مدنيين في محافظة شبوه اليمنية نتيجة غارة جوية نفذها التحالف، وعليه فإن التحالف يؤكد أنه لم يتلقى أي تنسيق أو معلومات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن عن هذا الادعاء كما هو معتاد بالآلية التنسيقية وفي مثل هذه الحالات، ولم ترده أي معلومات عن هذه الغارة. وأكد أن التحالف ينظر في الادعاء بجدية ويتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية للتحقق من ما ورد فيه، وإعلان نتائجه من خلال إحالته إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث.
وأضاف أن التحالف يطبق أعلى معايير الاستهداف بعملياته العسكرية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، كما يطبق أفضل الممارسات الدولية بقواعد الاشتباك، ويعمل على تطوير قواعد الاشتباك بصفة دائمة وبما يتناسب مع بيئة العمليات، ولم يكن هناك أي ادعاءات بوجود حوادث عرضية خلال الأربعة عشر شهرا الماضية، ما يؤكد احترام وتطبيق التحالف للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتجنيب المدنيين للأضرار الجانبية.
في الوقت الذي مارست فيه قيادة التحالف أعلى درجات ضبط النفس أمام اطلاق المليشيا الحوثية لمئات الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة المفخخة باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمدن السعودية، ولم يتم استهداف القدرات الحوثية وكذلك القيادات الإرهابية بعد اتخاذ المليشيا للمدنيين والأعيان المدنية دروع بشرية لتجنب استهداف التحالف.
واختتم العميد المالكي تصريحه بالتعبير عن أسفه الشديد لربط هذا الادعاء بالتحالف في بيان الأمم المتحدة عن جريمة إعدام المليشيا الحوثية لتسعة مدنيين يمنين أحدهم قاصر بالعاصمة صنعاء.