التحقيق في صلة بين متلازمة تصيب الأطفال وفايزر

أعلنت وكالة الأدوية الدنماركية اليوم أنها تدرس صلة محتملة بين “متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة لدى الأطفال” والتطعيم ضد كورونا بعد تسجيل حالة مشتبه بها لمراهق تلقى اللقاح.

وقالت الوكالة في بيان إنها تقوم “بالتعاون مع وكالة الأدوية الأوروبية بالتحقيق في ما إذا كانت حالة التهابية نادرة، هي متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة لدى الأطفال، التي لوحظت سابقا كأثر جانبي لكوفيد-19 لدى الأطفال والمراهقين، يمكن أن تحدث أيضا بعد التطعيم”.

وحسب الوكالة الدنماركية “لم يتم توثيق ارتباط مع اللقاح، لكن لا يمكن استبعاده أيضا”.

الاستقصاء الذي لم يتم تقديم جدول زمني له، لا يغير توصيات السلطات الصحية التي تدعو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما إلى التطعيم ضد فيروس كورونا.

وقد أثرت “متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة لدى الأطفال”، وهي من المضاعفات النادرة والخطيرة للغاية، على بعض الأطفال والمراهقين بعد إصابتهم بفيروس كورونا.

وأُبلغت السلطات الصحية مطلع أغسطس عن حالة لمراهق دنماركي يبلغ من العمر 17 عاما، لم يكن مصابا بكوفيد-19 ولكن تم تطعيمه بلقاح فايزر/بايونتيك، وقد تعافى منذ ذلك الحين.

تم حتى الآن تطعيم أكثر من 4 ملايين شخص في الدنمارك، بما في ذلك 300 ألف شخص تراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما، أي ما يقرب من 70% من السكان.

وقررت الدولة الاسكندنافية التي يبلغ عدد سكانها 5,8 مليون نسمة في الربيع إزالة لقاح أسترازينيكا ثم لقاح جونسون آند جونسون من برنامج التطعيم بسبب الآثار الجانبية النادرة والخطيرة لهما لتجلط الدم.