وتطبيقًا لذلك بدأ مستشفى النساء والأطفال بالدمام، في إلغاء قسم الاستقبال، كإحدى مبادرات التحول الرقمي، بحيث يتم التحويل إلى المستشفى إلكترونيًا من خلال المراكز الصحية، فيما يتعين على المستفيد الدخول مباشرة إلى قسم التمريض، دون الحاجة إلى الانتظار أمام قسم الاستقبال.
تلقي الخدمة
وأسهمت مبادرة «التحول الرقمي» التي بدأ المستشفى في تطبيقها، في تقليص فترة المواعيد إلى معدلات كبيرة، بحيث لا تتجاوز مدة الموعد أسبوعين كحد أقصى، فيما كان يضطر المستفيد إلى الانتظار لفترة تمتد إلى 3 أشهر أثناء سريان التعامل الورقي، وسجلت المبادرة منذ تطبيقها قبل 8 أشهر حتى الآن، ما يزيد عن 8 آلاف موعد إلكتروني.
وتأتي المبادرة عقب دراسة أعدها المستشفى، جرى خلالها رصد محطة سير المريض منذ مراجعة المستشفى وحتى تلقي الخدمة، والتي كانت تنال من وقت المستفيد، بما في ذلك الانتظار أمام أقسام المواعيد للحصول على موعد ورقي، ومن ثم مراجعة العيادات الخارجية في الوقت المحدد بالموعد، إلا أنه وعقب تطبيق المبادرة التي تأتي في إطار «التحول الرقمي»، سجلت انسيابية ومرونة كبيرة في عملية حصول المستفيد من الخدمة وعلى نحو يحقق وقت انتظار أقل بكثير مما كان عليه في السابق.
«الوطن» تواصلت مع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، والذي طلب التواصل مع المنسق «عبدالرحمن الشمراني» إلا أن الأخير اكتفى بالقول «جميع المستشفيات في تجمع الشرقية تستقبل الإحالات من المراكز الصحية إلكترونيًا، حيث تصل رسالة إلى المراجعين الجدد بحجز مواعيدهم دون الحاجة لزيارة المستشفيات، علمًا بأن المستفيدين من الخدمة يمكنهم التحكم بهذه المواعيد (إعادة جدولة المواعيد، وإلغائها) من خلال تطبيق صحتي»، دون الإجابة على إلغاء أقسام المواعيد في المستشفيات.
رحلة المريض بعد التحول الرقمي
ـ مراجعة المركز الصحي
ـ الحصول على الموعد إلكترونيا
ـ الحضور للموعد في الوقت المحدد
ـ الدخول إلى قسم التمريض مباشرة
ـ العرض على طبيب العيادة