ويستفيد من هذا الإجراء الطبي الذي يُعد رائداً على مستوى الشرق الأوسط المصابون بأمراض صمامات القلب، والذين لديهم عيوب وظيفية في القلب ولم يكن من الممكن علاجهم عن طريق القسطرة باستخدام التقنيات السابقة، مما يستلزم خضوعهم لجراحة القلب المفتوح، التي تتطلب ثلاثة أشهر لكي يستعيد المريض كامل قوّته ويعود إلى نشاطاته المعتادة.
وبعد خضوع المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 34 عامًا للإجراء الطبي، تمكنوا من مغادرة المستشفى في غضون 48 ساعة بعد تماثلهم للشفاء، على عكس جراحة القلب المفتوح التي يقضي المريض بعدها فترة لا تقل عن أسبوع في المستشفى.
ويأتي الإنجاز في إطار مساعي “التخصصي” الدائمة لتقديم أحدث العلاجات للمرضى في المملكة، وتحقيق الريادة عالمياً في مجال الرعاية الصحية المتخصصة، لتعزيز النتائج وتجربة المريض وكفاءة التشغيل، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي التابع لرؤية السعودية 2030.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائداً في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.