أثناء جولة ميدانية، بمنطقة جازان رصدت «الوطن» بعض البوثات التي تعمل فيها الفتيات، كانت حياة، المصورة الشغوفة، واحدة منهن، حيث أوضحت أنها مهتمة بهذا المجال منذ سبع سنوات، وخاصة في تصوير الأفراح، تملك حياة محلًا خاصًا، حيث تدير عملها بنفسها، وتساعدها ثلاث موظفات يعملن معها في نفس مجال التصوير. في موقع آخر، برزت فتاة أخرى في مجال التصوير المغناطيسي، حيث تعتبره هوايتها، وعلى الرغم من أنها محامية في مهنتها الأساسية، فإن التصوير المغناطيسي يمثل لها عملًا حرًا مميزًا. تستقبل الصور من الزبائن، ثم تقوم بطباعتها بأشكال بلاستيكية صغيرة، لتضعها على الميداليات وغيرها من المنتجات.
أكدت الفتيات أن مجال الأعمال الحرة يتطلب عزيمة وإصرارًا، مشيرات إلى أن شغفهن واهتمامهن قد ساعدهن في التفوق في مجالاتهن وتحقيق النجاح.