وأكدت الأمانة العامة في بيان لها أمس، أن عدم تصنيف الولايات المتحدة هذه الجماعة إرهابية على الرغم من الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها ضد الأهداف المدنية في السعودية والإمارات، وتلك التي كشفها تقرير فريق خبراء مجلس الأمن المعني باليمن والمُنشأ بموجب القرار رقم ٢١٤٠ يشجع هذه الجماعة الإرهابية على التمادي في أعمالها العدائية الغادرة ضد المدنيين والأهداف المدنية والتعنت في الاستجابة لدعوات الجلوس على طاولة الحوار.
وقالت، إنها تتابع وبقلق بالغ التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي باتجاه السعودية والإمارات، الذي استهدف المنشآت المدنية وعرَّض حياة المدنيين للخطر، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
داعية إلى وقفها فوراً والانخراط في عملية جادة حتى يتحقق السلام والاستقرار في اليمن، مجددة إشادتها بالجهود الكبيرة التي تبذلها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، وبالجهود الكبيرة المبذولة في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والعمل على تسهيل عبورها، ومواجهة التهديدات الحوثية للممرات الإنسانية، ومؤكدة دعمها وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً في كل ما تتخذانه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما وسلامة مواطنيهما والمقيمين على أراضيهما.