أما الحالة الثالثة، فتتعلق بالطالب من ذوي الإقامة الطويلة في المنزل لظروف مرضية شديدة أو معدية، ومن بحاجة إلى متابعة مستمرة في المنزل، ويعرضه الخروج للخطر وحالته تحت إشراف أحد المستشفيات، ولديهم تقرير معتمد من المستشفى، فتشكل لجنة من وكيل المدرسة والموجه الطلابي ومعلم من المدرسة التابع لها الطالب أو من المدرسة القريبة من سكنه إذا كان من خارج المنطقة، لاختباره في مكان إقامته، ويشترط لحضور لجنة الاختبار في المنزل وجود ولي أمر الطالب أو أحد إخوته، ووجود والدة الطالبة أو إحدى أخواتها (حسب الإثبات الرسمي). والحالة الرابعة: الدارسون المرابطون على الحدود، فيُحضر الدارس مشهداً من مرجعه يثبت عدم تمكنه من أداء الاختبار في وقته المحدد، وتحدد لهم مواعيد مرنة لأداء الاختبار حسب ظروف عمله، ويعد الاختبار الأول لهم دورا أول، وفي حال أكمل أو تعثر يعطى الفرصة لاختبار دور ثانٍ في وقت لاحق حسب المواعيد المحددة أو حسب ما تراه إدارة التعليم مناسباً لظروف الطالب وظروف المنطقة.