رفعت وزارة التعليم خلال العام الدراسي الجديد نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة لمعلمات إلى 45%؛ لتشمل كافة مناطق ومحافظات المملكة؛ بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمساهمة في التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع. واشتملت عملية التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة لعام 1443هـ على زيادة الفصول لاستيعاب الطلاب والطالبات، حيث بلغ عدد الأطفال المقبولين في الروضات (حكومي، أهلي، وأجنبي) 300.329 طفلاً بإجمالي 16.926 فصلاً في مرحلة رياض الأطفال، ووصل عدد الطلبة في مدارس الطفولة المبكرة إلى (233784) طفلاً في الصفوف الأولية بإجمالي (9122) فصلاً، إلى جانب توفير مقاعد للأطفال من 46 سنوات؛ بهدف رفع نسبة مؤشر الالتحاق في رياض الأطفال، والتوسع في افتتاح مدارس الطفولة المبكرة، التي تستهدف زيادة نسبة إسناد تدريس البنين إلى المعلمات في الصفوف الأولية.
وسعت وزارة التعليم خلال العام الدراسي الحالي إلى تطوير طرق التدريس والمناهج المبتكرة، وبناء منظومة تقويم متكاملة للطفل، وبرامج تدريبية نوعية غير متزامنة لمنسوبات رياض الأطفال، إلى جانب تطوير اللوائح والاشتراطات في مرحلة رياض الأطفال، وتطوير اشتراطات وتنظيمات الصفوف الأولية في مدارس الطفولة المبكرة، وكذلك بناء روضات مستقلة، وبناء فصول لرياض أطفال في مدارس قائمة، وتأهيل مباني بنات لتصبح مدارس طفولة مبكرة، بالإضافة إلى تأهيل مباني بنين لتصبح مدارس طفولة مبكرة.
وحرصت الوزارة على تطوير مناهج رياض الأطفال، حيث تم تطبيق المنهج الوطني للعام الدراسي 1443هـ مشتملاً على عدد من الأدلة التطبيقية، فيما نفذت الإدارة العامة للطفولة المبكرة عدداً من المبادرات والمشاريع في السنوات الأخيرة، وخلال جائحة كورونا منها: معايير التعلّم المبكر النمائية لمرحلة رياض الأطفال للفئة العمرية (36) سنوات، ومعايير التعلّم المبكر النمائية لمرحلة الحضانات للفئة العمرية (من الميلاد 3سنوات)، وكذلك بيئات التعلّم في رياض الأطفال باستخدام «مقياس الإيكرز، وبرنامج السلامة الشخصية لحماية الطفل من الإيذاء بالتعاون مع «الأجفند»، و«اليونسيف»، بالإضافة إلى الروضة الافتراضية، ومنصة روضتي للتعليم عن بُعد، ودروس البث الفضائية لمرحلة رياض الأطفال.