قالت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية إن عزم الولايات المتحدة تقديم صفقة أسلحة كبيرة للاحتلال يجعلها شريكة له في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان لها “كنا نظن أن حكومة بايدن ستكون أفضل من حكومة ترامب ولكن لا فرق بين الرئيس الأمريكي بايدن وترامب فهما وجهان لعملة واحدة قبيحة”.
وأردفت “لا تزال الولايات المتحدة شريكة مع الاحتلال المجرم في عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني بدعمه بجميع أنواع السلاح”.
وشددت كتلة التغيير والإصلاح على أن دولة الاحتلال اللقيطة تقتل بالسلاح الأمريكي أطفال ورجال ونساء فلسطين وتحرق المزارع وتجَرف الأرض وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها.
كما أنها تدمر بيوت الآمنين في قطاع غزة كما تدمر البنية التحتية وكل هذه الجرائم تنفذ بالسلاح الأمريكي وطيران الـ f35.
وشددت كتلة التغيير والإصلاح على أن “الولايات المتحدة تعلم أكثر من غيرها بأن هذه الدولة لا مستقبل لها على أرضنا.
وأردفت “ستزول قريباً ان شاء الله مهما دعمتها أمريكا فهذا الاحتلال بكل ما يملك من قوة لا يمكن لأمريكا ان تضمن له البقاء وإنما ممكن أن تزيد في عمره فقط”.
لذلك أكدت كتلة التغيير والإصلاح على أن شعوبنا العربية ستستيقظ يوماً ما وستطرد هذا المحتل الجاثم عن أرضنا ومقدساتنا.