استسهد القائد يحيى السنوار خلال معركة مع قوة عسكرية داهمت مبنى في حي تل السلطان .
في تفاصيل المعركة..
بالأمس في الساعة 10:00 تعرّف مقاتل من الكتيبة 450 على شخصية مشبوهة في المبنى. وفي الساعة 15:00 تعرف الجنود من الحوامة على 3 شخصيات تخرج وتحاول الانتقال من منزل إلى آخر. التنقل بين المنازل . اثنان منهما كانا مغطيين بالبطانيات، على الأغلب ليس السنوار، تقدما أمامه لفتح المنطقة له. أطلق الجنود النار عليهم وأصيبوا وبدأوا في التفرق. دخل اثنان إلى مبنى واحد، ودخل السنوار إلى مبنى آخر.تم الاستعانة بدبابة.
وكان السنوار وحده في المبنى. وصعد إلى الطابق الثاني من المبنى. أطلق الجنود قذيفة والقوا قنبلتين يدويتين عليه وشغلوا طائرات بدون طيار . المسيرة ترى شخصًا ويده مجروحة ووجهه مغطى. شخص ملثم يجلس في الغرفة. أدرك الملثم أن الطائرة بدون طيار كانت تقترب منه، فأخذ قطعة من الخشب وألقاها في اتجاه المسيرة حينها أطلق الجنود قذيفة هناك وفي الصباح دخل الجنود الغرفة ورأوا وجه الجثة، فتبين أنها للسنوار.
تقول صحيفة معاريف داهمت قوة عسكرية من لواء المظليين المبنى ودارت معركة مع المقاتلين الذين كانوا يتحصنون في المنزل . على إثرها تم استدعاء دبابة أطلقت النار على المبنى.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال لم نكن نعرف قبل تبادل إطلاق النار أن السنوار في المبنى.
وبحسب صحيفة معاريف، عثر صباح اليوم أثناء عمليات التمشيط على جثث ثلاثة مقاتلين تبين لاحقا أن بعد فحص الجثث أن بينهم يحيى السنوار .
وتضيف الصحيفة أن زعيم حماس ربما كان داخل النفق الذي عثر فيها على جثث الأسرى الإسرائيليين الستة قبل أن يغارده.
وقد عزز العثور على هذا الاكتشاف في النفق تقييم الجيش الإسرائيلي والشاباك بأن السنوار يتواجد في منطقة حي تل السلطان. وقالت المؤسسة العسكرية إن الشاباك قدر أن السنوار ومسؤولين في حماس يتواجدون في منطقة حي تل السلطان، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد موقع محدد.
وأكّد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في قطاع غزة، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه قد اغتيل في منطقة تل السلطان، في مدينة رفح، جنوبيّ القطاع، مؤكّدة أن ذلك تمّ بشكل “عرضيّ تماما”، وليس ضمن عمليّة إسرائيلية خاصّة.