التلفزيون الإيراني: الانفجارات بسماء نطنز كانت تمارين للدفاعات الجوية

أعلن التلفزيون الإيراني أن الدفاعات الجوية أطلقت صواريخ لاختبار قوة الرد السريع في سماء مدينة نطنز.

ونقل التلفزيون عن قائد الدفاعات الجوية في المدينة إن الإطلاق “يهدف إلى تقييم الجاهزية الميدانية”، مضيفاً أنه “تمَّ اختبار إحدى منظومات الصواريخ الدفاعية”، مؤكِّداً أنه “لا داعي للقلق”.

وأشار قائد الدفاعات الجوية في مدينة نطنز أن “هذه التمرينات تحصل في أجواءٍ آمنةٍ، وبعد تنسيقٍ مسبقٍ”.  

وأفادت وكالة “فارس” بـ”سماع صوت انفجارٍ ضخمٍ في منطقة بادرود في مدينة نطنز”. وأضافت الوكالة أنَّ “الصوت سُمِعَ لمدةٍ قصيرةٍ واختفى، مُصَاحَباً بضوءٍ متوهّجٍ في السماء”.

وكانت قد ادعت صحيفة “جويش كرونيكل” ومقرها لندن في تقرير نشرته الخميس الماضي، أن عملاء إسرائيليين من الموساد جنّدوا عشرة علماء نوويين لتنفيذ عمليات تفجير في منشأة نطنز النووية الإيرانية، في نيسان/أبريل الماضي، فيما اعتقد العلماء أنهم يعملون لصالح مجموعات دولية معارضة للبرنامج النووي الإيراني.

وبحسب التقرير، فإن العلماء وافقوا على تدمير منشأة نطنز، الواقعة تحت الأرض. وألقت طائرات بدون طيار المتفجرات، وجمعها العلماء، فيما جرى تهريب قسم آخر من المتفجرات إلى منشأة أمنية تخضع لحراسة مشددة، وجرى تخبئتها صناديق طعام على شاحنة تموين.

وتابعت الصحيفة أنه “تسبب الدمار الذي أعقب ذلك في حدوث فوضى في أعلى مستويات القيادة الإيرانية. لقد هدمت 90% من أجهزة الطرد المركزي في المحطة النووية، مما أدى إلى تأخير التقدم نحو صنع قنبلة (نووية) وإيقاف المجمع الرئيسي عن العمل لمدة تصل إلى تسعة أشهر”.

ووصف التقرير هذه التفاصيل بأنها “الأسرار المذهلة لثلاث عمليات متصلة بالموساد، حدثت على مدار 11 شهرًا من التخريب في إيران”. وأضاف أنه “استهدفت أول طائرتين، في تموز/يوليو 2020 ونيسان/أبريل 2021، المجمع في نطنز باستخدام المتفجرات، بينما اتخذت الثالثة، في حزيران/يونيو الماضي، شكل هجوم كوادكوبتر على شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، في مدينة كرج”.