65 مليون صيني قيد «الإغلاق»
ذكرت تقارير محلية أمس أن تكثيف الصين مساعيها لاستئصال التفشي الأخير لإصابات كوفيد19، قبيل التئام المؤتمر السنوي للحزب الشيوعي الذي يستأثر بالحكم في الصين، أدى إلى فرض ما يشبه الإقامة الجبرية على نحو 65 مليون صيني في منازلهم. ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر العام للحزب الشيوعي الصيني في 16 أكتوبر القادم. ويتوقع أن يسفر المؤتمر عن انتخاب تشي جينبنغ زعيماً للحزب ورئيساً للبلاد لفترة ثالثة. وأورد تقرير نشره أمس (الأربعاء) موقع كايكسين الصيني أن السلطات الصينية فرضت ما يشبه الإغلاق على 33 مدينة، منها 8 حواضر إقليمية وبلدية. وهو ما يؤثر سلباً في حياة 65 مليون صيني. وتشمل الإجراءات في تلك المدن إغلاق المكاتب، والمدارس، وأماكن الترفيه، والمتاجر غير الأساسية، وبعض الخدمات. وطلب من موظفي الشرطات والخدمة المدنية العمل من منازلهم. كما تمت إعادة الطلاب لمناهج التعلم من بعد. وفيما ستبقى المستشفيات مفتوحة، فقد تقرر إغلاق العيادات الخاصة وعيادات أطباء الأسنان. وتم منع الصيدليات من بيع المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفايروسات، وأدوية الحمى والسعال.
قرر المراقب العام للأدوية في الهند الموافقة على لقاح مضاد لكوفيد19 أنتجته شركة بهارات بيوتك، ويتم استخدامه عن طريق بخّه في الأنف. وقال وزير الصحة الاتحادي الهندي منشوخ ماندافيا، في تغريدة أمس الأول، إن هذا اللقاح سيكون أول لقاح هندي يتم استخدامه من خلال رشه في المنخارين. واعتبر الموافقة عليه دفعة كبيرة للحرب التي تشنها الهند على كوفيد19. وأشار الوزير إلى أن بخاخ شركة بهارات بيونتك يصلح لأي شخص بلغ الـ 18 من عمره أو أكثر. وقالت الشركة الهندية التي يوجد مقرها في حيدر أباد إنها أجرت تجربة سريرية على نحو 4 آلاف متطوع، وبناء على بيانات تلك التجربة تمت المصادقة على اللقاح البخّاخ.