أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنها ماضية مع شركائها في مجال توفير الحماية للأسرة من العنف، وعاقدة العزم على التصدي للعنف الأسري بكافة أشكاله.
وأدانت الوزارة الجريمة البشعة التي وقعت أمس وأدت لمقتل فتاة (19) عاماً من مدينة خان يونس في قطاع غزة (19) عاماً إثر اعتداء زوجها (25) عاماً عليها بالضرب المبرح في ظروف غاية في الوحشية.
وشددت الوزارة على أنها وبالتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والمؤسسات الشريكة في منظومة الحماية ستستمر في متابعة العمل من أجل حماية النساء ببناء منظومة حماية الأسرة من العنف بإقرار القانون.
وتابعت أن انتشار الجريمة في المجتمع الفلسطيني بكل أشكالها وخصوصا تكرار جرائم القتل بحق الفتيات والنساء، حيث حذّرت سابقا أن هذه الجرائم البشعة والمتلاحقة تُشير لخطر تفاقم العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني دون رادع أو وازع من ضمير.
مؤكدة على ضرورة استنفاد كافة الإجراءات القضائية بحيث لا يكون أي ثغرات قد ينجو مرتكب جريمة القتل على أثرها من العقاب العادل، وعلى ضرورة استمرار حملات الضغط والمناصرة والتوعية بشكل متواصل وليس موسمي لتغيير بعض العادات والتقاليد الموروثة التي تكرس تعنيف النساء ولا تتوافق مع مبادئ ديننا الإسلامي ، وتعريف النساء المعنفات بحقوقهن والأماكن التي ممكن أن يلجأن إليها في حال تعرضن للتعنيف ، وتعزيز الشراكة الفاعلة في اتخاذ القرارات ووضع خطط وقائية لمنع الجريمة.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.