وشارك في المظاهرة جبهة الخلاص الوطني وهي تكتل لأحزاب معارضة بما فيها حزب النهضة، وجابت شوارع رئيسية في العاصمة تونس وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة، ورددوا شعارات منددة بالرئيس سعيد.
ومن المقرّر تنظيم انتخابات نيابية في نهاية العام لانتخاب برلمان جديد محدود الصلاحيات.
وقال القيادي في حزب النهضة ورئيس الحكومة السابق علي لعريض، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية: إن المظاهرة «تعبر عن الغضب لما آلت إليه الأمور بقيادة قيس سعيّد».
كما نظم الحزب الدستوري الحرّ مظاهرة في العاصمة ورفع المتظاهرون في شوارع العاصمة سلالا فارغة في إشارة إلى تدهور القدرة الشرائية للتونسيين بسبب ارتفاع الأسعار ورددوا «يا شعب يا مقموع زاد الفقر زاد الجوع».
ويؤكد الرئيس التونسي في غالبية خطاباته على أن ما يقوم به هو لتصحيح المسار.
وتخوض تونس مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بنحو ملياري دولار لمواجهة أزمة اقتصادية حادة مع ارتفاع نسبة التضخم إلى 9.1% والبطالة إلى 15.3% في بلاد يقطنها نحو 12 مليون نسمة.
وتأثرت تونس كغيرها من الدول بالحرب في أوكرانيا، وتناقصت لديها المواد الغذائية.