وتُعد مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” إحدى المبادرات الرئيسية لوزارة الثقافة، والتي تسعى من خلالها إلى تكريم المبدعين في المجال الثقافي السعودي بمختلف قطاعاته واتجاهاته، وتتضمن 14 جائزة، هي: جائزة شخصية العام الثقافية، وجائزة الثقافة للشباب، وجائزة المؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى جائزة الأفلام، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الأدب، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة.
فيما استثنت وزارة الثقافة جائزة “شخصية العام الثقافية” وجائزة “الثقافة للشباب” من عملية الترشيح، حيث ستُمنحان وفق اختيار لجنة مخصصة، وستعتمد جائزة المؤسسات الثقافية على آلية للترشيح عبر المنصة الإلكترونية تتضمن أربعة مسارات، أولها ترشيح المؤسسة أو الشركة لنفسها، أو الترشيح من قبل المؤسسات الأخرى، أو الترشيح من لجان مختصة من قبل وزارة الثقافة أو الترشيح من قبل العامة. أما بقية الإحدى عشرة جائزة فسيعتمد الترشيح لها على آلية تتضمن ثلاثة مسارات، أولها ترشيح المشارك لنفسه، أو ترشيح عموم المثقفين والمبدعين للإنجازات الثقافية التي يرون أنها تستحق التقدير، أو الترشيح من لجان مختصة من قبل وزارة الثقافة.
وتهدف وزارة الثقافة من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية إلى تكريم أهم الإنجازات الثقافية الوطنية التي يتم تحقيقها بشكل دوري، وتشجيع وتحفيز الإنتاج الثقافي من خلال الدعم والتمكين المادي وغير المادي للمواهب الثقافية الوطنية وإبراز إنتاجها الثقافي محلياً ودولياً، إلى جانب تحفيز القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية لتنمية استثمارها في الثقافة.
يُذكر أن وزارة الثقافة احتفت بالفائزين بجوائز الدورة الأولى في شهر أبريل الماضي، في حفل أقيم في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي، والذي شهد تكريم الأديب محمد العبودي بجائزة شخصية العام الثقافية، والمخرجة السينمائية شهد أمين بجائزة الثقافة للشباب، إلى جانب الفائزين بجوائز القطاعات الفرعية من أفراد ومؤسسات ثقافية.