وأوضحت رئيسة اللجنة التنفيذية للجائزة الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد، أن هذه النسخة كانت متميزة في جميع مجالاتها وجاءت منسجمة مع توجهات الدولة في ميدان العمل الاجتماعي وحافلة بالتنافس الشريف بين جميع المشاركين في هذه الدورة, مؤكدة أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة على مستوى تشجيع وتحفيز العمل الإبداعي، وتبني ما يطرحه المتنافسون من أفكار ومبادرات ومشاريع تسهم في تطوير أدوات العمل الاجتماعي والإنساني والخيري على مستوى مناطق المملكة.
ونوهت بالشراكات المتنوعة التي عقدتها الجائزة مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية، ومنظمات المجتمع المدني لدعم مسار الجائزة وتطوير غاياتها، لا سيما في مجال تمكين الشباب والشابات وتطوير مهاراتهم الذاتية.
من جانبه أفاد الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث بأن الجائزة في دورتها الـ11 حرصت على أن تتناغم برامجها وموضوعات التنافس عليها مع رؤية المملكة 2030 وتوجهات الدولة من خلال العنوان الذي حملته هذه الدورة “الشراكات المجتمعية في تلبية الاحتياجات الإنسانية”، الذي هدف إلى تحفيز وتشجيع رواد الأعمال الاجتماعية.
وأشار إلى ما حققته الجائزة من إنجازات خلال السنوات الماضية عبر شفافية تامة في جميع مراحلها, داعيًا جميع المبدعين والموهوبين والمتميزين من كل مناطق المملكة إلى الترشح للجائزة، لافتًا النظر إلى أن ما قدمته الجائزة في مجال العمل الاجتماعي شاهد على نجاحاتها وسبب مهم في استمرار عطائها الوطني الكبير.