الأهمية التاريخية
أشار أمين الأحساء المهندس عصام الملا لـ«الوطن»، إلى أن السوق، ترجع أهميته للموقع التاريخي للمدينة، ويلبي الاحتياجات اليومية للسكان، ويعد جزءً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي التراثي، حيث امتزجت فيه الثقافة والتجارة، ونتج منها العديد من العوامل التي تسهم في نمو وازدهار اقتصاد وبيئة المكان، وكان السوق يقتصر على ساعات معينة في يوم واحد من الأسبوع، وانطلقت رؤية أمانة الأحساء بضرورة الاستفادة من الموقع، واستغلال المكان على أكمل وجه لمعالجة التشوه والضعف الحضري، وتحسين المشهد البصري وتلبية متطلبات السكان والزوار، وتعظيم الأهمية التاريخية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية له وتوفير جميع احتياجات أصحاب المصلحة من ذوي العلاقة من المزارعين والأسر المنتجة وريادي الأعمال وصغار التجار، ومزجه بعناصر ترفيهية وثقافية وتعليمية ورياضية، وأن يكون صرحًا رياديًّا وابتكاريًّا يسهم في تنمية الإنسان والمكان.
مقصد أول
وأضاف الملأ، أن المشروع يعمل على التناغم مع المناطق المجاورة لتسهيل الوصول ورفع الكفاءة وإمكانية الاستفادة منه طوال أيام الأسبوع، ولم يتم إغفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، ويستوعب المكان إقامة المناسبات الوطنية والأسواق النوعية والمزادات، وإمكانية إشراك القطاع الخاص والقطاعات غير الربحية والجمعيات ومؤسسات المجتمع في تشغيل وإدارة المكان، موضحًا أن تصميم السوق جرى بالطابع الأحسائي العمراني في كل تفاصيله، ويتكون من: مناطق مغطاة، بوابات إبداعية، ساحة عامة، ممرات مغطاة، عناصر مائية تفاعلية، مسرح مفتوح للمناسبات والاجتماعات، مواقع لعربات بيع الطعام، ألعاب أطفال، مسار رياضي، أجهزة تمارين خارجية، مساحات خضراء، توسعة وتطوير المسجد الجامع، مؤكدًا أن المشروع، يوفر فرصًا وخدمات جديدة لرفع جودة الحياة وتحسين البيئة المستدامة للسكان المحليين والزوار، وأن تكون الأحساء المقصد السياحي الأول.
سوق الأربعاء
المساحة: 45 ألف متر مربع.
222 كشك بمساحة 4 أمتار مربعة لكل كشك
يخدم 10 آلاف زائر في اليوم.
172 موقف سيارة.
11 بوابة
54 نخلة
316 شجرة
18 موقفًا لذوي الاحتياجات الخاصة.
مسار الجري 765 مترًا.
النافورة التفاعلية 800 متر.