افتُتحت السنة الدراسية في الجامعات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بعد تأخير لأكثر من شهرين ونصف في ظل الحرب المُدمّرة التي تخوضها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر.
ووفقا للمعطيات فإن 332 ألف طالب سيتعلمون في المؤسسات الأكاديمية في الجامعات والمعاهد العليا والكليات الخاصة، من بين هؤلاء 55 ألف طالب يخدمون في قوى الاحتياط في جيش الاحتلال ما نسبتهم 18% من جميع الطلاب في إسرائيل.
ويُذكر أن 8% من المحاضرين من كل المؤسسات الأكاديمية يخدمون في الاحتياط بالجيش خلال الحرب على غزة، ما أدى لتقليص بعض المواد التعليمية المطلوبة.
ولم يفتتح معهد التخنيون السنة الدراسية كباقي المؤسسات الأكاديمية، حتى 14 يناير/ كانون ثان.
افتتاح السنة الدراسية بالأرقام
سيدرس 254 ألف طالب اللقب الأول، و65 ألف طالب يدرسون للقب الثاني، و11 ألف طالب يدرسون اللقب الثالث.
60% من الأكاديميين هن نساء في المجمل العام على مستوى الدولة، أما على مستوى المجتمع العربي (فلسطينيو الداخل) فنسبة النساء من مجمل الطلاب العرب هي أعلى بكثير من المعدل العام بنسبة 69% (45,540 طالبة).
في العقد الأخير، تضاعف عدد الطالبات بثلاث مرات في مجالات؛ علوم الحاسوب والرياضيات والإحصاء، وارتفعت نسبة الطالبات اللواتي يدرسن مجالات الهندسة بـ50%.
ويُشكّل الطلاب العرب نسبة 19.9% من مجمل الطلاب (عرب ويهود) في المؤسسات الأكاديمية المختلفة في البلاد، ما يعني أن عددهم 66 ألف طالب.