الجامعة الأمريكية: فوز طلاب قسم الصحافة بجائزة التميز في مسا


06:31 م


الأحد 03 أكتوبر 2021

كتب- يوسف عفيفي:

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فوز اثنين من طلاب الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الطالبة حبيبة أبو زيد الطالبة بقسم الصحافة والإعلام، والطالب عمر شعراوي خريج الجامعة عام 2021، قسم الصحافة والإعلام، بجائزة التميز في مسابقة جمعية التعليم الإذاعي BEA الدولية عن مشروعهم الوثائقي الإذاعي الذي يوْرخ لحظات لا تنسى في تاريخ الإذاعة والراديو.

وبحسب بيان الجامعة اليوم، اختار الطلاب إنتاج مشروعهم الإذاعي الوثائقي عن تاريخ لي دي فورست في الراديو “Lee De Forest Radio History” في الربيع الماضي كمقدمة لكورس الإذاعة التي تدرسه كيم فوكس، أستاذ الممارسة بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وكلفت فوكس الطلاب، بالمشروع لتعليمهم عملية إنتاج المشروع الوثائقي الصوتي من “البداية إلى النهاية” حيث عمل الطالبان على تبادل الأفكار وإجراء الأبحاث واختيار الموسيقى والمؤثرات الصوتية وكتابة النص كما قاما بإضافة أصواتهم حتى قاما بالانتهاء من المشروع الوثائقي الصوتي.

وأوضحت فوكس، أن حبيبة وعمر قاما بعمل رائع في جمع كل ذلك معًا تحت موضوع تاريخ الراديو.

وقرر الثنائي، تقديم شخصية أقل شهرة في تاريخ الراديو وهو لي دي فورست، مخترع أمريكي وأحد أغزر مخترعي القرن العشرين إنتاجاً ورائد تطوير الصوت في أفلام الصور المتحركة، وحصل على أكثر من 180 براءة اختراع، ومن أهم إنجازاته إدخال الصوت على الصور المتحركة.

وتقول أبو زيد، أنه عندما يفكر أي شخص في تاريخ الراديو عادة ما يفكر في ماركوني بينما لم يسمع معظم الناس عن دي فورست على الرغم من أنه بدأ اختراعه قبل ماركوني، “لذلك قررنا التركيز على دي فورست ومساهمته التي جعلت البث الإذاعي ممكنًا في النهاية”..

وأضاف شعراوي، أنهم أرادوا تكريمه لأنه عاش حياة صعبة مليئة بالمشاكل ولم يتلق سوى القليل من التقدير.

وأشارت الجامعة، إلى أنه لم يكن لدى الطلاب أي توقع للفوز بالمسابقة، ومع ذلك فقد عملا بشغف على مشروعهم.

وتقول أبو زيد: “عندما بدأنا أنا وعمر العمل على المشروع قررنا أن نعمل بجد ولم يكن هدفنا الفوز في المسابقة بل كان من أجل إنتاج مشروع نفخر به ويرغب الناس في الاستماع إليه”.

وتابعت الجامعة: “ولا يزال النجاح بمثابة مفاجأة لحبيبة وعمر لكن كلاهما سعيد بمعرفة أنهما يمكنهما إنتاج مشروع حائز على جوائز.

ويقول شعراوي: “بصراحة إنه شعور لا يوصف فأنا ما زلت أعاود النظر إلى البريد الإلكتروني الخاص بي لأعيد قراءته للتأكد من أننا فزنا بالفعل”.

وتابعت أبو زيد: “لقد منحتني هذه الجائزة الكثير من الأمل وشجعتني على مواصلة العمل بشغف.”