أضاف: «اتفقت مجموعة العشرين على إنشاء فريق مهام مشترك من وزارتي الصحة والمالية، لضمان استعداد العالم بشكل أفضل للمستقبل، ومن المهم أن ندعم هذه الجهود»، مشيرًا إلى أن جائحة كوفيد19 قدمت لنا درسًا واضحًا بأن لا يمكن لبلد واحد أن يكافح الوباء منفردًا، إذ تستلزم أي جائحة تعاونًا دوليًا أكبر.
وأوضح أن التحول في مجال الطاقة والتنمية المستدامة هما عاملان رئيسيان للتمكن من بناء اقتصاد عالمي مرن، ولكن الخطر الذي غالبًا ما يتم تجاهله هو الحاجة لضمان أمن الطاقة، لكي لا يتأثر الأمر سلبًا بالتحول.
وأكد الجدعان، أن مجموعة العشرين تعمل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمؤسسات متعددة الأطراف الأخرى لإيجاد طريقة للاستعداد بشكل أفضل للأزمات المحتملة في المستقبل من خلال مواصلة الإصلاحات الهيكلية وإدارة المخاطر، ذاكرًا أنه في الماضي كان الأمر يستغرق سنوات لإنتاج اللقاحات، واليوم وبالتعاون الجماعي، سواء من القطاع الخاص أو الحكومة، تمكنَّا من التعامل بشكل جيد مع الأزمة، واستطعنا توفير الدعم للبلدان ذات الدخل المنخفض، وتمكنَّا من توفير جهود الإغاثة بالاتفاق مع مجموعة العشرين ونادي باريس، كما وافق صندوق النقد الدولي على توزيع ما يعادل 650 مليار دولار من وحدات حقوق السحب الخاصة لدعم السيولة.
اقتصاد أخضر
أبان الجدعان أن السعودية تدعم الاستدامة مع ضمان أمن الطاقة وحتمية الانتقال إلى اقتصاد عالمي أخضر ومستدام، استنادًا إلى نهج مرن ومدروس، لضمان أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
الجدير بالذكر أن أجندة دافوس تُعقد خلال الفترة من 17 – 21 يناير الجاري، والذي كان من المفترض أن يجتمع المشاركون في دافوس، حيث تستضيف سلسلة من الجلسات الافتراضية التي تتماشى مع هدف الاجتماع السنوي المتمثل في توجيه قادة العالم بشأن ضرورات العام المقبل.